إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

12

ولكن الذي   يشغل بالها كيف ستنفذ  منه بحيلة   ذكيه  تجعله أمامها فأراً مذعوراً...ولكن  هل ستنجو؟!
غادرت تالا مودعه  بسمه وكن  بسمه توقعت هذه النداله منها غير انها استوقفتها قائله :
- نسيتِ شرطي؟
- من قال لكِ  أني ألتزم بالشروط؟!
- وقحه  ... قالتها وهي تخفض صوتها .

بدت فعلابكامل وقاحتها في التخلي عنها فما يهمها أنها  كم  ستكسب من وراء هذا اللقاء؟
في هذه اللحظات   انفرد غسان مع بسمه التى بدت كالصقر أمامه  ... وجامدة  بعض الشيء  ولكنها تحترق  بداخلها  خوفاً وترتجف لما تراه أمامها .. لا يغرها  ثراؤه  بقدر  ما ترى نفسها  أمام  ذئب  يوشك على افتراسها .

اقترب نحوها وقد بدا عليه أن يلاحظ  خوفها  رغم تماسكها ..
- بسمه  !
نظرت اليه  وكم كرهت اسمها  حين  سمعته منه  يلفظ حروفها .. فلم تبالي  له   رغم ما بدا عليه من جاذبيه وقوة  الا أنها ترجعت بضع   خطوات للوراء ولكنه   يقترب منها   محاولاً  التحدث ايها   لتبتعد هي  في كل مرة  حتى صرخت :
- ماذا  تريد؟

ضحك  مستهجناً نبرتها في مقاومته   ترى  من اي البشر هي؟!
- ألا تعرفين  ؟
يا لوقاحته , دنيء  , ومتعجرف...
فكرت لو قالت:- لستُ فتاة شارع  ...  تراها أمامك فتطب منها بكل جرأة ما طلبت ...
لن يصدقها  ولو حاولت .....



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق