19
- سأخرج الى الشارع , واياكِ الاقتراب مني ....
وبدت كلماتها تهديديه تشبه كمن ينص القانون في حضرة الجميع , وما يثير الاستغراب أن تلك الفتاة الشريرة خافت وقالت :
- أأنتِ بخير ؟!
كونها رأت في عيناها حقداً وقوة لم تشهدها قبلا فيها الا انها سارعتها في الكلام ....
- أين كنتِ طوال هذا الوقت ؟!
- ليس من اختصاصك , سمعتى ما قلت والباقي أنتِ عليك ِ تخمينه ..
وغادرت سريعاً لتخرج الى الشارع تواصل عملها ..تساءلت تالا فيما بينها وبين نفسها ماذا عساها ؟ ولماذا تبدو وكأن أحدهم قد اغتالها ؟ ولماذا أخاف منها؟ والسؤال الأهم ماذ فعل بها هذا الوغد الثري غساان؟!
اتصلت بغسان وقال له : تعال في عجاله , وحين أتى قال لها :
- أتكلمت معك؟
نظرت اليه نظرة متفحصة وقالت وهي تستحقره :
- ماذا فعلت بها؟
- لا شيء ..
- لماذا لا تبدو طبيعيه ؟!
- أين هي؟
- لا شأن لك بها ؟ لا أريد المتاعب ...أسمعت؟
- سأخرج الى الشارع , واياكِ الاقتراب مني ....
وبدت كلماتها تهديديه تشبه كمن ينص القانون في حضرة الجميع , وما يثير الاستغراب أن تلك الفتاة الشريرة خافت وقالت :
- أأنتِ بخير ؟!
كونها رأت في عيناها حقداً وقوة لم تشهدها قبلا فيها الا انها سارعتها في الكلام ....
- أين كنتِ طوال هذا الوقت ؟!
- ليس من اختصاصك , سمعتى ما قلت والباقي أنتِ عليك ِ تخمينه ..
وغادرت سريعاً لتخرج الى الشارع تواصل عملها ..تساءلت تالا فيما بينها وبين نفسها ماذا عساها ؟ ولماذا تبدو وكأن أحدهم قد اغتالها ؟ ولماذا أخاف منها؟ والسؤال الأهم ماذ فعل بها هذا الوغد الثري غساان؟!
اتصلت بغسان وقال له : تعال في عجاله , وحين أتى قال لها :
- أتكلمت معك؟
نظرت اليه نظرة متفحصة وقالت وهي تستحقره :
- ماذا فعلت بها؟
- لا شيء ..
- لماذا لا تبدو طبيعيه ؟!
- أين هي؟
- لا شأن لك بها ؟ لا أريد المتاعب ...أسمعت؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق