إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

19 

-  سأخرج الى الشارع   ,  واياكِ الاقتراب  مني  ....

وبدت كلماتها تهديديه  تشبه كمن  ينص القانون  في حضرة الجميع , وما يثير الاستغراب أن تلك الفتاة الشريرة  خافت وقالت :
- أأنتِ بخير ؟!

كونها رأت  في عيناها  حقداً  وقوة لم تشهدها قبلا فيها  الا  انها  سارعتها في الكلام  ....
-  أين كنتِ طوال هذا الوقت ؟!

- ليس من اختصاصك  , سمعتى ما قلت والباقي   أنتِ  عليك  ِ تخمينه ..
وغادرت سريعاً   لتخرج الى الشارع تواصل عملها  ..تساءلت   تالا فيما بينها وبين نفسها  ماذا عساها   ؟   ولماذا تبدو وكأن أحدهم  قد اغتالها  ؟  ولماذا أخاف منها؟  والسؤال الأهم  ماذ فعل بها هذا الوغد   الثري  غساان؟!

اتصلت  بغسان وقال له : تعال في عجاله , وحين  أتى قال لها :
- أتكلمت معك؟
نظرت اليه نظرة  متفحصة  وقالت  وهي تستحقره :
- ماذا فعلت   بها؟
- لا شيء ..
- لماذا لا تبدو طبيعيه  ؟!

- أين هي؟ 
-  لا شأن لك بها ؟ لا أريد المتاعب  ...أسمعت؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق