إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

38

-  نعم أصدقك...
نظرت اليه بعين استفهام حادّة    ولكنه قال:
-  علي المغادرة ..

استغربت عليه لماذا يغادر  سريعاً وجزمت الأمر   بأنه لن  يعود ليساعدها  وان كان  الأمر كونه مساعدة   لماذا  بدا عليه الضيق  وقالت:
-  أستساعدني....
ولكنه كان قد غادر ....  دبّ هذا  الرعب والخوف  في قلبها فهي تريد التوبه وعدم العودة واعتبرته نجده اليها  ...  غير أن  هذا جعلها تفكر   في حالها  وتلك الحادثه التى حدثت  معها  ولكنها  قالت:

-حتى  لو لم  يساعدني فالله  لن يتركني....

بسمه لم تكن على  صواب  حين  تعرضت  لحادث الاغتصاب  هذا   فبدلاً  من أن تحاول رد اعتبارها  لنفسها  اقتحمت   عالم الأوغاد   هذا  الذي لن  تكون   الا  طريق  شائكه ولا بد   من  أن  زواره  لن  يسلموا منه   .

في  صباح  يتنفس غد  جديد   استقبلت  بسمه   رساله  على جوالها    تقول:
" أمنت لكِ عملاً  لدينا  في المصنع   ,  كوني  جاهزة فعلى الطريق العام  تنتظرك  سيارة   لتنقلكِ الى هناك"

استغربت  من فحوى  هذه الرساله   ولكنها  بدلا  من أن تسعد بها  وجدت  نفسها   ضاقت  نفسها   فاليوم  وبدءاً من هذه  اللحظه   ستعتزل عالم الأوغاد هذا  وتقطععلاقتها بأهلها  الذين  يضغطون عليها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق