إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 15 أكتوبر 2012

3
الا أنه لم ييأس  في لحاقها وهذه المرة أثارت فضوله أكثر وهمّ بالنزول من سيارته الا أن  حركة المرور للمرة الثانيه  تداهمه وتقول له "  هيا انطلق بعيداً بسيارتك."

ضرب  كفاً بكف وتأفف   لحظه العاثر كلما  رآها  ولكنه  ظل  باله  مشغول بها  والا  ما يحدث  ويلتقيها  وقال يحدث نفسه  مثل هذه النوعيه من الفتيات  لا يتواجدن الا في أماكن السًكر   والخمارات  ولكنه على أي  يريد  لقائها وبأي  ثمن .

وحين جاء المساء   اتجه الى تلك  الأماكن التى  يتواجدن فيها  مثيلاتها   , فقد كان يتررد  الى هناك   قديماً  ولكنه   عاد اليوم ليبحث عنها   وهو يعرف  احداهن فسأل عنها   فوصفها  قائلاً:

فتاة تلبس مثلكن  ولكن لا أعلم  هناك في عيناها   سحراً  شدني وجذبني اليها  ...
فكرت  تلك الفتاة التى كانت  تُدعى  " تالا  "   في   ذلك الوصف  اذي بدا غريباً   ولكنها  قالت:

-   وصفك   ينقصه   الكثير   لأتعرف  عليها ...

حاول  أن يتذكر  كنزتها   التى كانت ترتديها  وبنطالها   واسم الشارع الذي تتواجد  فيه   حتى أنها  قالت :
-  تقصد  بسمه....!
- اسمها  بسمه.....  قالها وقد رفع  أحد حاجبيه .

- نعم ,  نعم  ....  وانصحك دعك منها واصرف النظر عنها ....
- ولماذا؟

- انها فتاة معقدة  ...
- أمعقول؟  في اجوائكم هذه   توجد المعقدات   قالها  لاوياً فااااه   ...
- نعم , 
- ولكني أريد عنوانها  , اريد لقائها ...

نظرت اليه بغرابه شديدة   وتفآجأت ما سر هذا الهتمام ولما هذه الفتاة بالذات  حاولت اقناعه بأن  لديها الكثيرات  والأجمل منها  ولكن  لتبق  بعياً عن هذه  ولاصرارها في ابعاده عنها  أصر هو أيضاً   قائلاً  :
- أريد أن  ألتقيها  ... وفي أٌقرب وقت .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق