إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 21 أكتوبر 2012

43

لم تمر الليله  سهلة على بسمه  وكذلك عليه  فهي استغربت  منه ومن اهتمامه  الذي  قطعه  فترة   عملها لديه  هناك في المصنع , وكان  شغلها  الشاغل  أهو يحترمني ؟   سؤال  لطالما   أرقها , وأقلقها  ,  وجعلها تكه نفسها آلاف المرات  ولكنه  اشتطاع  أن يحتويها  ,  يؤمن لها المأوى , والعمل,  واحترم  رغباتي  رغم   اعتراضه عليها  بعض الأحيان  ولكن.........  الأمر  يستدعي جلبه.

وهو  في الطرف الأخر    فكر هل  ستقتنع  بما سيقول لها ؟  وما هي  ردة فعلها   ؟  وهل ستقبل   بما  سيقوله  أو  سيطلبه منها؟  واذا  هي  رفضت   ماذا  يمكن أن يحدث؟

ومرّ  يوم  وجاء  موعد  لقائهما   في هذه اللحظات  شعرت وكأنها  تتزين لموعد   غرامي  ولكن  كيف  يكون  وهي  بكل تلك المتاعب  ؟  حتى  صرخت  بنفسها :  لا لا  أنا فقط أتوهم ...

ولكنها استعدت للقائه وتعمدت أن تكون  أكثر رسميه أمامه  الا  أنه  ضحك  عليها أكثر من مرة حتى قالت له :
- لماذا تضحك ؟
فقال لها :
-  أسلوبك  بجنني؟؟

- ليش؟
- رسميه كتير وما بعرف  شو بتقولي  عني في عقل بالك؟
- أنت رئيسي  في العمل...
- بعد اليوم فلا...
- ماذا تقصد ..
-  هذا ما جئت لأقوله لكِ...
- اتفضل  ,, باسمعك
- أتقبلين الزواج بي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق