إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

48

رحبت به على أي حال أمام أمها  وأشارت على أمها أن تتركهما  وحدهما فقال  :
-  لا تخافي من كومة المتاعب  لديكِ........  دعينا نحاول .
- فكرة المحاولة  تلك  .. تجعلني أقلق كثيراً ...

قولي لي  ...   أتوافقين علي   اذا زالت  كل تلك المتاعب  .....؟
صمتت لا تقول شيئاً ..
-  أريد  سماعك تقوليها  ولن أجبرك  حتى لو  رفضتني وأعاد   سؤاله عليها مرة ثانيه  فقالت:
-  أوافق ولكن........
- خائفة؟
-  وبشده ...  عليك فأنا أتحمل متاعبي ...
- قبلت بك بماضيك وحاضرك   فدعيني أحاو...
صمتت لا تعرف علام تجيبه  وقال  -مبدأياً أنتِ موافقه  ؟
هزت  رأسها بالايجاب  ....
- اذن دعيني   أحاول واتركي البقية علي...

مرّت الأيام   لتعلن  الشهور   تباعاً  وسريعاً  ولوحظ انسجاماً  طبيعياً   الا   ان غسان  م  يفكر  في ابعاد  ما سيحدث اذا زاد من جرعة اهتمامه بها   ولكن الأمر الذ  جعلها   تزداد  بالتمسك  به  أنه بالفعل   تحدث الى والديه  عنها   الا أنهما اعترضا   كونهما   اختارا  عروسته المستقبليه   ولكن ,  ضل غسان مصراً على موقفه الأمر الذي استدعى  مراقبه عاجله من أبيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق