إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 21 أكتوبر 2012

41

فكان  هذا  صوت غسان مدير المصنع   ...
- أريدك  في مكتبي وحالاً...

تفآجأت  وحين  اتجهت الى  مكتبه وهي مجرد  عامله  لديه في مصنعه   كان  يجلس على كرسيه الضخم   ولم  تتصور  كم هو  فاحش  الثراء  وضاقت  بها أنفاسها لأن هذه  نقطه  ثانيه    تجعل   التفكير  به   كزوج لها   فكرة مستحيله  وتماثل الخيال   .

-  لم تردي على  رسالتي...  أريد  جواباً.
- أي رساله ؟

نظر اليها  مستهجناً  :
- أي  رساله؟!
- اووووه  تذكرتُ  لتوي  ...  صحيح  نسيت  .
ولكنه  صمت   , وهي  صمتت  حين التفت  اليها  ضااااقت انفاسها  ولم  تعد  تستطيع كيف تتنفس  فقال لها  :
- ما بك؟
- أريد أكسيجيناً  ........  قالتها  في عجاله  ..
-  ههههه  ماذا تريدين؟

- لاشي  لاشيء  ...   فقط  أريد الذهاب الى عملي  ..
اقترب  بخطوات  واثقه وقال:
-   ليس قبل  أن تحددي  لي موعداً لمقابلتك.
- أي  مقابله؟؟  ,,أٌقصد  لماذا  ...
- أريدك  في  أمر خاص  ,,,   وسأدعكِ تفكرين  .. تستطيعين العودة الى عملك..

لم تكن  بسمه    بدرجة العقلانيه تلك  فهي  أجزمت  أمر  أنها تريده نعم  هي تصرح بينها وبين نفسها أنها لربما يعجبها   ولكن ....  في أمره هو بالتأكيد  يشفق علي...
وبينما هي في الردهة   لم تنتبه  لخطواتها  فاصدمت بالآذن  وسكبت القهوة على نفسها  ..  اعتذرت  منه  وذهبت الى الحمام  لتنظف  ثيابها   ... ولكنها   بدت تفكر  بعمق  ...  هو  يعرف   كل  شيء عني  .. حتى   ما عزمت على عدم البوح به   عرفه  ..  ولكن ترى فيم  يريدني؟!

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق