42
في المساء أتاها اتصال منه , لم تصدق وأجزمت أنه مخطيء ... فلم تجب على اتصاله فعاود الاتصال بها مجدداً..
غرقت في تفكيرها ولكنها اقتربت ورفعت الجواله الى أذنيها في بطيء شديد وقالت:
- ألو مرحبا
- مرحبا ... كيفك؟
- الحمد لله
- لما لم تردي على الهاتف سريعاً لابد أنك مشغوله ..
أغمضت عيناها ولم تدري ما تجيبه ولكنها انتبهت على نفسها تقول:
- نعم , مشغوله ...
-أحددتِ موعد؟
- مشغوله ..
- فهمت , ولكني أريد لقائك؟
- لما ؟
- حين نلتقي سأقول لكِ.....
- أين ومتى؟
- الآن لو تحبين وفي منزلك وأمام عائلتك لا أحب الالتواءات مثلك تماماً أستاذتي..
- أستاذتك...
- نعم
فكرت لدقائق عن هذا الأمر الذي يريده فيها ولما في منزلها والغموض الذي يعتري كلماته .
الا أنها قالت:
- لا لا في منزلي لا ..
فهي لا تنكر أمام نفسها ربما أحرجتها أمها أمامه ... فقالت :
- حدد الزمان والمكان ...
- غداً , في المنتزه العام .
- أمستعجل؟
- نعم!
فكت في المراوغه ولكنها قالت :
- دعني أفكر ولكن ليس غداً ...
- بعد غد ..
- ماشي ...
- الى حينها أنا متشوق للحديث معكِ...سلام
- سلام
وانتهي الاتصال معه كمن أنهى مهمة حرب كانت موكله اليها ... واستعادت أنفاسها تفكر ماذا سألبس ؟ وماذا سأقول ولما أنا فرحه ؟ ولماذ لم أمنعه؟؟
في المساء أتاها اتصال منه , لم تصدق وأجزمت أنه مخطيء ... فلم تجب على اتصاله فعاود الاتصال بها مجدداً..
غرقت في تفكيرها ولكنها اقتربت ورفعت الجواله الى أذنيها في بطيء شديد وقالت:
- ألو مرحبا
- مرحبا ... كيفك؟
- الحمد لله
- لما لم تردي على الهاتف سريعاً لابد أنك مشغوله ..
أغمضت عيناها ولم تدري ما تجيبه ولكنها انتبهت على نفسها تقول:
- نعم , مشغوله ...
-أحددتِ موعد؟
- مشغوله ..
- فهمت , ولكني أريد لقائك؟
- لما ؟
- حين نلتقي سأقول لكِ.....
- أين ومتى؟
- الآن لو تحبين وفي منزلك وأمام عائلتك لا أحب الالتواءات مثلك تماماً أستاذتي..
- أستاذتك...
- نعم
فكرت لدقائق عن هذا الأمر الذي يريده فيها ولما في منزلها والغموض الذي يعتري كلماته .
الا أنها قالت:
- لا لا في منزلي لا ..
فهي لا تنكر أمام نفسها ربما أحرجتها أمها أمامه ... فقالت :
- حدد الزمان والمكان ...
- غداً , في المنتزه العام .
- أمستعجل؟
- نعم!
فكت في المراوغه ولكنها قالت :
- دعني أفكر ولكن ليس غداً ...
- بعد غد ..
- ماشي ...
- الى حينها أنا متشوق للحديث معكِ...سلام
- سلام
وانتهي الاتصال معه كمن أنهى مهمة حرب كانت موكله اليها ... واستعادت أنفاسها تفكر ماذا سألبس ؟ وماذا سأقول ولما أنا فرحه ؟ ولماذ لم أمنعه؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق