إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

30

كل تلك المخاوف  وأكثر  نصب أعينها وضعتها ولن تغفل عنها   فهي ليست  تلك الغبيه  لتصدق  أحدهم وبهذه السهوله  كل ما رأته في حياتها جعلتها  تتعلم   شيئاً واحداً  " الا تثق الا بالواحد  الأحد   وهو من سيحميها".
ولم  يكن  بسيطاً عليها   فهي لم  تعد  واثقه   بأحدهم ولا تبالي ان  كان أحدهم يبالي لأمرها...

تأخرت في الرد عليه   فظل باله  مشغولاً   عليها , فلم  يتحمل  هذا  فاتصل عليها  , فاستغربت :
- من أين جئت  برقمي؟!
- بسيطه  ,  المهم....

الا أنها قاطعته قائله :
- انسى  رقمي  ... وانسى  ما قلته لي فأنا  لا أصدقك   سوى أنك وغد  حقيقي .

وأقفلت السماعة في وجهه  , فقد بدت  قاسيه  , غامضه  ,  غاضبه   ,  نفسيه كتلك   ستضمن   الكثير من اكره   والبغض من البشر   غير أن أعماقها   تبشر  بغير ذلك  ولكن ما الفائدة والحقيقه  تسكن  بعيداً!!

يبدو لي أني أتفهما  جيداً   , لكن البقيه  تبقى  لديها   ,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق