إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

37

قالت بكل ثقه  :
-  لا...أبداً.
أعاد عليها السؤال مرة أخرى  وأجابت بالنفي  في الثالثه  صرخ  بها  فقالت:
- لا أريد  مساعدتك  , ان كنت  ستذلني...
حاول  الاعتذار منها وقال:
-  تالا  قالت لي..........
قاطعته وقالت:
-  تالا........  تلك   الساقطه!
فروت   له   أن
تالا  حين علمت بالأمر استغلته  ضدي...
-  وما الأمر...
فروت  له  قصتها  كالآتي"    استطاع أحدهم  اغتصابي  في احدى الليالي الشاتيه  كانت ليله  صعبه   ومزدحمه   ,   فاضررت الى  تغيير  طريقي  الى البيت  وظللت  طريقي   فاعترضني أحدهم وكان  سكراناً   , كنت  طفلة  صغيرة أبيع السكاكر   ولم أكن  أعرف   سوى  قلمي ودفتري  وكانت هذه كل أحلامي,  حينها  فقط   قررت الخروج الى الشارع   فالتقيت   بتلك   المسماة تالا  ولجأت اليها    ....  مع الأيام  وجدتها  تعرض علي   عملاً   يجني من النقود الكثير   ....   المهم  ... وصمتت...."

- أكلمي....  المهم  ماذا؟ 
صدمت   حين أخبرت أمي بذلك   فقالت لي:"  اذهبي معها  واجمعي مالاً أكثر  , حينها فقط    علمت أن أمي لا تبالي لأمري...  فكيف ان  علمت بما حدث بي!

سقطت دموعها , واقترب  غسان  يمسحها لها ...  الا أنها ابتعدت ونظرت اليه  وقالت:
- أتصدقني؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق