31
صباح آخر وشمس وصلت الى كبد السماء وزحمه وشغب كثير .. والعمل في أوجه ... وجريدة الصباح بيديه يقرأ خبراً تأمله جيداً حتى سقطت دمعه قتلت احدى الكلمات بمحوها وقسوة ملوحتها حتى تغيرت ملامحه يصرخ بنفسه :
" - ما بالك تبكي؟...
ألأجلها ؟ لا لن أبكي .. لا لن أذرف دموعي فهي حالها كحال البقيه لن أشفق عليها لن أقابلها ... لن أحاول مراقبتها ... لن أنظر اليها فالدنيا مليئه بالفتيات الجميلات لماذا أختار ما تؤرقني وتتعبني حتى تقسو بالنهاية علي وأنا الذي على استعداد أن أقدم ها يد العون ... وتعاملني كقذر , منحط لا يريد منها سوى شيء واحد وليس سوى ذلك!
وأخذ يكسر كل ما يمر أمامه وبدا صوته عالياً, جعل من بالبيت يهرعون من شدة الخوف عليه ...
كالمجنون ,, التائه ,, يتخبط يميناً وشمالاً ..
- ما بالك ابني؟..... تصرخ عليه أمه مذعورة .
- دعوني , دعوني ..اتركوني وحدي وغادروا وضل يصرخ ويصرخ حتى أغلق على نفسه الباب وغرق في دموعه بعد قليل غادر من البيت مسرعاً........
صباح آخر وشمس وصلت الى كبد السماء وزحمه وشغب كثير .. والعمل في أوجه ... وجريدة الصباح بيديه يقرأ خبراً تأمله جيداً حتى سقطت دمعه قتلت احدى الكلمات بمحوها وقسوة ملوحتها حتى تغيرت ملامحه يصرخ بنفسه :
" - ما بالك تبكي؟...
ألأجلها ؟ لا لن أبكي .. لا لن أذرف دموعي فهي حالها كحال البقيه لن أشفق عليها لن أقابلها ... لن أحاول مراقبتها ... لن أنظر اليها فالدنيا مليئه بالفتيات الجميلات لماذا أختار ما تؤرقني وتتعبني حتى تقسو بالنهاية علي وأنا الذي على استعداد أن أقدم ها يد العون ... وتعاملني كقذر , منحط لا يريد منها سوى شيء واحد وليس سوى ذلك!
وأخذ يكسر كل ما يمر أمامه وبدا صوته عالياً, جعل من بالبيت يهرعون من شدة الخوف عليه ...
كالمجنون ,, التائه ,, يتخبط يميناً وشمالاً ..
- ما بالك ابني؟..... تصرخ عليه أمه مذعورة .
- دعوني , دعوني ..اتركوني وحدي وغادروا وضل يصرخ ويصرخ حتى أغلق على نفسه الباب وغرق في دموعه بعد قليل غادر من البيت مسرعاً........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق