39
بالفعل جهزت نفسها واستقبلها من بالسيارة بكل لياقه غير أنها قرأت في عيونه نظره غريبه ولكنها قالت لا يهمني وبطريقه ما شعرت بالضيق ربما لأن غسان ليس بالسيارة فقد بعث أحد عامليه وهمست في نفسها الهذا الحد هو يلتزم بالاتفاق!
ولكن لماذا لم يروق لي التزامه هذا وبقي هذا استفهام كبير يسكن روحها هي على أي تستقبل حياة جديدة .
واستلمت بسمة عملها الجديد لتردها رساله أخرى تقول لها :
عنوان منزلك الحالي ... وستجدين أهلك هناك فحافظي على قربك منهم"
لا تعلم لماذا ما يزال هذا الأسلوب يستفزها الا أنها فرحت كثيراً كونها ستعيش مع أهلها فيبدو أنه تفهم أن الأهل لا غنى عنهم وان كانوا سيئون .
ومرت الأيام والشهور اتسمت بالهدوء ولكن الهدوء كان مخيفاً الا أن بسمه تشهد أجمل أيام عمرها وبرغم من عدد ساعات الدوام الا أنها كانت تلتزم بمواعيد الصلاة فاليوم هي ... تواضب على صلاتها في البيت دون الجوء لمكانها ذاك الذي كانت تسرق فيه لحظات العبادة ولكنها تشتاق الى هذا المكان لا محاله .
بالفعل جهزت نفسها واستقبلها من بالسيارة بكل لياقه غير أنها قرأت في عيونه نظره غريبه ولكنها قالت لا يهمني وبطريقه ما شعرت بالضيق ربما لأن غسان ليس بالسيارة فقد بعث أحد عامليه وهمست في نفسها الهذا الحد هو يلتزم بالاتفاق!
ولكن لماذا لم يروق لي التزامه هذا وبقي هذا استفهام كبير يسكن روحها هي على أي تستقبل حياة جديدة .
واستلمت بسمة عملها الجديد لتردها رساله أخرى تقول لها :
عنوان منزلك الحالي ... وستجدين أهلك هناك فحافظي على قربك منهم"
لا تعلم لماذا ما يزال هذا الأسلوب يستفزها الا أنها فرحت كثيراً كونها ستعيش مع أهلها فيبدو أنه تفهم أن الأهل لا غنى عنهم وان كانوا سيئون .
ومرت الأيام والشهور اتسمت بالهدوء ولكن الهدوء كان مخيفاً الا أن بسمه تشهد أجمل أيام عمرها وبرغم من عدد ساعات الدوام الا أنها كانت تلتزم بمواعيد الصلاة فاليوم هي ... تواضب على صلاتها في البيت دون الجوء لمكانها ذاك الذي كانت تسرق فيه لحظات العبادة ولكنها تشتاق الى هذا المكان لا محاله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق