إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

39

بالفعل  جهزت نفسها   واستقبلها من بالسيارة بكل لياقه  غير أنها قرأت في عيونه  نظره  غريبه  ولكنها قالت  لا يهمني  وبطريقه ما    شعرت بالضيق   ربما  لأن غسان  ليس  بالسيارة فقد بعث أحد عامليه  وهمست في نفسها  الهذا الحد   هو  يلتزم بالاتفاق!
ولكن لماذا لم يروق  لي التزامه هذا  وبقي هذا استفهام  كبير  يسكن روحها هي على أي  تستقبل حياة  جديدة .



واستلمت  بسمة  عملها الجديد  لتردها   رساله  أخرى تقول لها :
  عنوان  منزلك   الحالي  ...  وستجدين أهلك  هناك  فحافظي على  قربك منهم"

لا تعلم  لماذا  ما يزال هذا الأسلوب  يستفزها  الا أنها  فرحت كثيراً   كونها  ستعيش  مع أهلها  فيبدو أنه  تفهم   أن الأهل  لا غنى عنهم  وان كانوا  سيئون  .

ومرت الأيام  والشهور   اتسمت   بالهدوء   ولكن الهدوء كان مخيفاً   الا  أن  بسمه  تشهد أجمل أيام عمرها  وبرغم من عدد   ساعات الدوام الا  أنها  كانت تلتزم  بمواعيد الصلاة فاليوم  هي  ...  تواضب على صلاتها   في البيت  دون الجوء  لمكانها  ذاك الذي كانت   تسرق  فيه لحظات العبادة  ولكنها  تشتاق   الى هذا المكان لا محاله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق