إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

26

- أرجوكِ  اسمعيني !
وحاول الاقتراب منها   غير أنها  صرخت
- ابتعد .. ابتعد.

فابتعد وقال:
- صدقيني  لا أريد مكِ شيئاً.
 فقالت له : -  انصرف من وجهي    .. ولا تطأ بقدميك  هنا مرة أخرى  .
الا أنه  صمم  عليها وقال:
-  راقبتك  منذ فترة طويله وأنتِ تطيلين الخشوع في هذا المكان !


التفتت  خلفها وقالت:
- لا يحق  لك ذلك .....  وانصرف   لست  سوى وغد حقيقي لا تختلف عن البقيه .
ولكنه  قاطعها قائلاً وهو  يصرخ كونه  ابتعد   من صراخها :
-  كنت وغداً ,   وأصبحتِ  قدوتي  ...
- وترى هذه لعبه جديدة ....!  أنت لا تهمني  ........  ابتعد.

الا أنه  قال لها :
لم  يتسنى لي الا أن ألاقى أراقبك  ,   وأهتم لأمرك  , واستغربت عليك كيف تكونين هكذا  ألإعلاً هذه حقيقتك  ,  وقد صمتت  وهو جلس بعيداً   على مسافة تستطيع  سماعه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق