إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

28

نظرت اليه  نظرة لم  يفهمها .
وقالت:
-  لا أريدك   أن تأتي الى هذا المكان وهذا الشرط الأول لأسامحك.
- ولكنني أحببتُ هذا المكان ...قالها استحياءاً منها.
واصلت نظراتها اللاذعه  اليه  فقال:
-  مثلما تريدين   ولكن بشرط  واحد ........
وما زالت تواصل النظر اليه   فقال:
-  أن نتحدث  ... صدقيني احترمكتك   من كل قلبي   ولا بد   أن يكون لديكِ دافع  أجبركِ  لأن تكوني هكذا  ولكن حقيقتك   رائعه   فلا   تخسريها بل اظهريها  لجميع وسأدعمك.

الا أنها  قالت :
- لا تختف عنهم  بشيء  ....
تجاهل ذلك وقال:
- ربما بعثني القدر اليكِ لأساعدك ِ فأن تعيشي على النقيضين هذا هو اموت الحقيقي.

ثم غادر وقال:  -  قبلتً  بشرطك  فاقبلي بشرطي.....

وهل تقتنع  بسمه  بكلماته  وتثق  به   بعدما  حاول اغتصابها  ويصر على  مراقبتها   واستطاع  ان يعرف  أين تختفي  ويحاول طمئنتها  للحديث معه ...
ولكن  بسمه   بالرغم  من كل هذا  الحذر   فلا   تعرف   ربما تلك  حيله   وربما   ك  ما رواه  كذبه  لينتقم  منها  عما  فعلته  فتجد  نفسيها  وقد  غرقت  في حيله هي   الأكبر  على الاطلاااق  بعد  كل تجاربها  أتراها تصدق  أحدهم!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق