إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

32

غادر غسان  مسرعاً  ولا ندري   ماذا  ينوي أن يفعل ...
في  صباح  اليوم التالي  تم الافراج   عن بسمة  في ظروف غامضه    ,  استغربت  هي   لان في مثل هذه القضايا   تأخذ  شهوراً على الأقل..
وظل  سبب الافراج عنها   مجهولاً...
ولكن غسان  تعمد الا تعرف  بسمه على أنه هو من ساعدها  ففي هذه اللحظات  هو يحاول  أن يثبت  له  صدق  نواياه  وليس  سوى  ذلك.
على المرء  حين  يُهزم أمام  نفسه  ألا   يتراجع  بل  يحاول التقدم أكثر من قبل  حتى  يُجبّر  ما قام  بكسره  فربما  يستطيع  فعل  ما كان  يتخيله  مستحيلاً   يوماً ما .

لم   يتوقف  غسان  هنا  بل  راقبها  طوال   هذا  الوقت  معتذراًَ   من الوفاء  بما  وعدها   بالالتزام  بها  ذاهباً  الى المكان  الذي  تتضرع    فيه  .

وهو  يجعل  لماذا  يفعل  هذا؟  ولماذا   يشعر أنها  مسؤول عنها  بطريقه  أو  بأخرى  ,,,  غير  أنه   يريد  أن  يساعدها   حتى  لو كان  بعيداً   فقد  ضمر  في نفسه  الغاء  فكرة التخلي  عنها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق