إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

18

بعد  مرور  قرابة  شهر تقريباً   قرعت  الباب  على أمها فكانت ترتجف   وبدا عليها الخوف الشديد  وهزالة  جسمها  لا تبشر بالخير   أخذت تلكلمها أمها وقد  دبت العب في قلبها القاسي على ابنتها :
- ما بك؟  اين كنتِ؟  ولما تأخرتِ؟و........؟؟ 

الا أن بسمه  لم تكن تسمع وقدماها تتجه بخطى  ثابته نحو غرفتها وأقفلت على نفسها   باحكام ...  لم تصبر أمها حتى الصباح  فاتصلت بتالا   تعلمها بمجيئها  الا أنها قالت :
- لا تبدو ابنتي على ما يرام ....


انبسطت أسارير   تالا  لهذا الخبر وأخذت تزفه  في الصباح الى غسان  الذي قال لها : 
- أعطيني  عنوانها الا أنها تلعثمت بالكلام ....وحاولت  المراوغه  ولكن  ..
لاحظ هذا الضطراب   فيها وقال:
- أعطينيه وحالاً..
- ولكني لا أنصحك بذلك فبيتها كالخرابه وأمها تقول أنها ليست عى ما يرام ..
- لا يهمني كل   ذلك  المهم أن  ألتقيها  فبداخلي.....  ولكنه  صمت كون الحديث  يقضي على الوقت ...
حين رأته تالا  مصمم  على رؤيتها  أعطته العنوان وقالت:
-  احترس  ,  فأنا لا أنصحك  ..
لم يعتم ولم يكترث  ,  فهناك ولد بداخله   كره  وحقد   لتلك  التى   فعلت به  هكذا  وجعلته  ينتظرها   حتى ظهرت بعد شهر كامل .

ورد  تالا   من بسمه  تقول لها  :  - احضري الي  حالا وأعطتها   عنوانها    وتقابلتا ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق