إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 25 أكتوبر 2012

54

استلمت  العمل  فقد  كان عملاً  شاقاً عليها في البدايه  ولكنها  أحبته كثيراً  كون السيدة   صاحبة امنزل  حنونه وودوده وربما   قسوة قلب أمها ما يفسر  سر ارتياحها .

استمرت في العمل  ورغم أنها لا تبدو  بصحة جيدة من الأرق  وقلة النوم الا أنها كابرت على نفسها  وشعورها بالذنب لا يتوقف  فهي  أجزمت أنها خسرت  الكثير الكثير منذ الوقت  الذي   صرخت   في  وجه غسان وهو  صفعها على وجهها  صفعه  أفاقتها من هذيانها , فكيف  تهم بارجوع الى الشارع  في الوقت  الذي ترجو فيه الله  أن يتوب عليها   الا أنه  قاسى الكثير في مساعدتها وهي في لحظة  غضب  تريد  هدم ما  بناه  هو فيها .

وتبدو  نقطة ولفته جميله من غسان  فمازال  يى  بسمه   بحاجته   رغم عنادها  الا  أنها في وضعها الطبيعي  حين ترفضه  لرفض الجميع لها  فالأنانيه لا محل  لها  هنا  بينهما.

لم تمر اللحظات  عليها   سهلة ولكنها مرّت عليه  عصيه   لا تريد  المغادرة  ,  وحين  صرخ  بوجه  صديقه  دعها دعها   لأنه همّ بمغازلة  احدى فتيات الشارع   في الأماكن المزدحمة ذاتها   ولا  ينكر  صديقه  أن هذه  نقطة    جديدة في حياة غسان المدلل  الثري  الا أنه قال:
-  أعتذر..... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق