47
ترى هل تقتنع بسمه بذلك وقبل كل هذا هي كانت في نقطه بعيدة جداً عما طلبه هو منها وهو الزواج منها " هل يحترمني؟"
فكيف تجد نفسها تخطت كل تلك الخطوات الكثيرة وتلك الفترة التى عملت فيه لديه في المصنع لماذا لم يسأل عليها ؟ وأين كان وهي كل الوقت اعتقدت أنه يشفق عليها ولا ينسى حقيقة أنها فتاة شارع , واذا هو احترمها ويريدها أسيقبل أهله بها واذا سألو ا عنها وعرفوا ماضيها كيف سيكون مصيرها وهي تبتعد عن هذا الماضي المريع .......وما الذي يجبر شاب مثله للارتباط بها , لا أريد أذيته بالارتباط به فكل ما يتعلق بي هي شبه له هكذا هي تحدث نفسها .
وعلى الناصيه الأخرى ...أخذ هو يفكر فيما سيكون ردة فعلها وفجأة وصلته رساله على جواله منها تقول له :
" ساعدتني في العثور على عمل والابتعاد عما كان يؤرقني دع الحدود بيننا هكذا يكون أفضل"
رسالتها تلك لا تعني سوى الرفض : تسرعت في الرد هكذا ضمر في نفسه .
لم يبدي غسان أي ردة فعل ايزاء رسالتها تلك ولكنها حتماً مغتاظه من نفسها وصدمت حين رجعت من عملها وجدته ضيفاً لدى أمها وفي منزلها.
ترى هل تقتنع بسمه بذلك وقبل كل هذا هي كانت في نقطه بعيدة جداً عما طلبه هو منها وهو الزواج منها " هل يحترمني؟"
فكيف تجد نفسها تخطت كل تلك الخطوات الكثيرة وتلك الفترة التى عملت فيه لديه في المصنع لماذا لم يسأل عليها ؟ وأين كان وهي كل الوقت اعتقدت أنه يشفق عليها ولا ينسى حقيقة أنها فتاة شارع , واذا هو احترمها ويريدها أسيقبل أهله بها واذا سألو ا عنها وعرفوا ماضيها كيف سيكون مصيرها وهي تبتعد عن هذا الماضي المريع .......وما الذي يجبر شاب مثله للارتباط بها , لا أريد أذيته بالارتباط به فكل ما يتعلق بي هي شبه له هكذا هي تحدث نفسها .
وعلى الناصيه الأخرى ...أخذ هو يفكر فيما سيكون ردة فعلها وفجأة وصلته رساله على جواله منها تقول له :
" ساعدتني في العثور على عمل والابتعاد عما كان يؤرقني دع الحدود بيننا هكذا يكون أفضل"
رسالتها تلك لا تعني سوى الرفض : تسرعت في الرد هكذا ضمر في نفسه .
لم يبدي غسان أي ردة فعل ايزاء رسالتها تلك ولكنها حتماً مغتاظه من نفسها وصدمت حين رجعت من عملها وجدته ضيفاً لدى أمها وفي منزلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق