51
- هيا غادر , غادر قبل أن تضعنا في نقطة لا نستطيع رفع حاجبينا فيها ...
- ولكنها تابت ...
ضحك أباه ساخراً وقال:
- ضع عقلك في رأسك وتراجع عن حركتك الصبيانيه تلك ... وهذا أمر لن يقبل الرجعه فيه .
تلقى غسان تهدياً من أبيه فاما أن يختار حياته على شاكلة أبيه , أو يختار حياته على شاكلته الأمر الذي يجعله اذا اختار الخيار الثاني يكون مصيره أن يعيش فقيراً , والمدلل من الصعب عليه تجع طعم العناااء .
ولكنه في هذا المساء ذهب ليبحث عنها في منزلها لم يجدها ولكنه عرف أين يجدها , فرآها تناجي ربها , وتستغفره وتقول :
- ياربي , ارحمني فعبادك لا يرحمونني,,
- آمين آمين
هو يررد ورائها , التفتت لتراه يراقبها كما الماضي فقالت:
- لماذا جئت ؟
- وما ذنبي..
- ليس لك ذنب.. ولكنك ستخسر أهلك وكل ما تملك ...
- لا يهمني ولا أبالي....
- انا فقيرة وسيئة السمعه
- لا تقولي هذا...
- ولكنها الحقيقه ..
-ولكنكِ استطعتِ تغييرها
- بنظرك أنت فقط
- وهذا الأهم عزيزتي ...
الا انها قررت أن تلذعه بكلماتها فقالت:
- أنا لا أناسبك بكل الأحوال , اذهب وتزوج احدى جميلاتك.
- هيا غادر , غادر قبل أن تضعنا في نقطة لا نستطيع رفع حاجبينا فيها ...
- ولكنها تابت ...
ضحك أباه ساخراً وقال:
- ضع عقلك في رأسك وتراجع عن حركتك الصبيانيه تلك ... وهذا أمر لن يقبل الرجعه فيه .
تلقى غسان تهدياً من أبيه فاما أن يختار حياته على شاكلة أبيه , أو يختار حياته على شاكلته الأمر الذي يجعله اذا اختار الخيار الثاني يكون مصيره أن يعيش فقيراً , والمدلل من الصعب عليه تجع طعم العناااء .
ولكنه في هذا المساء ذهب ليبحث عنها في منزلها لم يجدها ولكنه عرف أين يجدها , فرآها تناجي ربها , وتستغفره وتقول :
- ياربي , ارحمني فعبادك لا يرحمونني,,
- آمين آمين
هو يررد ورائها , التفتت لتراه يراقبها كما الماضي فقالت:
- لماذا جئت ؟
- وما ذنبي..
- ليس لك ذنب.. ولكنك ستخسر أهلك وكل ما تملك ...
- لا يهمني ولا أبالي....
- انا فقيرة وسيئة السمعه
- لا تقولي هذا...
- ولكنها الحقيقه ..
-ولكنكِ استطعتِ تغييرها
- بنظرك أنت فقط
- وهذا الأهم عزيزتي ...
الا انها قررت أن تلذعه بكلماتها فقالت:
- أنا لا أناسبك بكل الأحوال , اذهب وتزوج احدى جميلاتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق