إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

51

- هيا غادر ,  غادر قبل أن تضعنا في نقطة لا نستطيع  رفع  حاجبينا فيها ...
-  ولكنها  تابت  ...
ضحك  أباه  ساخراً  وقال:
-  ضع عقلك  في رأسك  وتراجع  عن  حركتك الصبيانيه  تلك  ... وهذا أمر لن يقبل الرجعه  فيه .

تلقى  غسان تهدياً من أبيه فاما أن يختار  حياته على  شاكلة أبيه  ,  أو  يختار حياته على  شاكلته  الأمر  الذي  يجعله اذا  اختار  الخيار الثاني   يكون  مصيره أن  يعيش  فقيراً  ,  والمدلل   من الصعب عليه  تجع  طعم  العناااء  .

ولكنه  في هذا المساء  ذهب  ليبحث عنها في منزلها لم  يجدها   ولكنه  عرف أين يجدها  , فرآها تناجي ربها , وتستغفره  وتقول :
-  ياربي  , ارحمني  فعبادك   لا يرحمونني,,
- آمين آمين
هو  يررد  ورائها ,  التفتت   لتراه   يراقبها  كما الماضي  فقالت:
-  لماذا  جئت ؟
- وما ذنبي..
- ليس لك  ذنب.. ولكنك  ستخسر  أهلك وكل ما تملك ...
-  لا يهمني ولا أبالي....
-  انا  فقيرة وسيئة السمعه
- لا تقولي هذا...
- ولكنها الحقيقه ..
-ولكنكِ استطعتِ تغييرها 
- بنظرك أنت فقط 
-  وهذا الأهم عزيزتي ...

الا  انها قررت أن تلذعه  بكلماتها  فقالت:
- أنا لا أناسبك بكل  الأحوال  ,  اذهب وتزوج  احدى جميلاتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق