إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

40

وما كان يؤرقها  ويجعلها  في  ضيق   هذا التواصل والبعد  بينها وبين غسان   رغم أنه    يحوز على اعجابها  وهذا ما طلبته هي  منه الا أنها تشعر بالاختناق  كلما  وردتها  رساله   منه  ...
-أأريد أن أراااه ؟!  
هكذا  همست  ولكنها   قالت:
-  لن  يرضى  بواحده  مثلي  ....   بالطبع  ن  يرضى
كانت  تجلس  على كرسيها   المتأرجح   ليلاً   تفكر وبينما  هي غارقه  في التفكير   وردتها  رساله منه   تقول:
"  ألديكِ  وقت   غداً  مساء   ...  ؟  أريد مقابلتك" 

لم تعلم ماذا تجيبه   وماذا  تفعل الا أنها انتبهت   أنها   تشعر بفرحه  غامرة لم تشهد مثلها   قبلاً...  فذهبت الى النوم  ونسيت الرد على  رسالته .


في  صباح اليوم التالي  اتجهت الى عملها والنشاط  يلفها حتى أرجلها  وكان وجهها  بشوشاً  وذلك الحجاب  أنار  وجهها  فهي  منذ  بدايه  حياته الجديدة  تلك وهي ترتدي  زيها الاسلامي الكامل  هكذا هي تسترخي وتجد  نفسها  تعيش  حياتها الحقيقيه   ...

الا أنها  انتبهت  أن  صوتاً   خلفها  يقول:
- كيفك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق