34
لم يصدق غسان عيناه , أهذه بسمه التى تقف أمامه ..
- دعينا وحدنا هكذا قالت بسمه لتالا.
غير أن تالا همت بالرفض الا أن غسان قال:
- افعلي ذلك تالا وحالاً.
- جئتك أطلب المساعدة..
وما زال صامتاً..
- الا تسمعني؟!
وما زال صامتاً...
همت بالمغادرة قائله:
- أعتذر ...ولكنه أسرع وأمسك ذراعها :
- وأنا قبلت اعتذارك ..
- أبهذه السرعه؟
- نعم...
بدا الحديث بينهما منسجماً , الا أنها قالت:
- أتريد مساعدتي....
- نعم...
- لماذا لم تحاول اذن عندما منعتك..
- أنني احترم قراراتك..
الا أنه اعترف لها عن كونه ضل يراقبها طوال الوقت الماضي في مكان التضرع الخاص بها , فلم تبدي أي غضب فقال:
- ماذا لا أراكِ غاضبه؟
- لأنني مللت...وأشعر...
وصمتت فقال لها :
- بماذا تشعرين ؟
- أشعر بالقرف من نفسي...
- لا تشعري هكذا ...
- ولما ؟؟
- لأنكِ لا تعلمين ماذا تفعلين بالآخرين...
- الآخرين.... هههههه
- ولماذا تضحكين ؟!
- أضحك من قهري .... فالآخرين لا يرونني سوى جسد رخيص و...
لم يصدق غسان عيناه , أهذه بسمه التى تقف أمامه ..
- دعينا وحدنا هكذا قالت بسمه لتالا.
غير أن تالا همت بالرفض الا أن غسان قال:
- افعلي ذلك تالا وحالاً.
- جئتك أطلب المساعدة..
وما زال صامتاً..
- الا تسمعني؟!
وما زال صامتاً...
همت بالمغادرة قائله:
- أعتذر ...ولكنه أسرع وأمسك ذراعها :
- وأنا قبلت اعتذارك ..
- أبهذه السرعه؟
- نعم...
بدا الحديث بينهما منسجماً , الا أنها قالت:
- أتريد مساعدتي....
- نعم...
- لماذا لم تحاول اذن عندما منعتك..
- أنني احترم قراراتك..
الا أنه اعترف لها عن كونه ضل يراقبها طوال الوقت الماضي في مكان التضرع الخاص بها , فلم تبدي أي غضب فقال:
- ماذا لا أراكِ غاضبه؟
- لأنني مللت...وأشعر...
وصمتت فقال لها :
- بماذا تشعرين ؟
- أشعر بالقرف من نفسي...
- لا تشعري هكذا ...
- ولما ؟؟
- لأنكِ لا تعلمين ماذا تفعلين بالآخرين...
- الآخرين.... هههههه
- ولماذا تضحكين ؟!
- أضحك من قهري .... فالآخرين لا يرونني سوى جسد رخيص و...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق