25
- غموضها يقتلني!
هكذا همس ...لنفسه وشروده الطويل بها , واستمتاعه وهو يراقبها كيف تنجو بنفسها وتلجأ الى خالقها " يارب اكفنيهم , يا الله ."
كالعادة راقبها وهي ما زالت تداوم تلك الصلة الخفيه مع الله بعيداً عن أنظارهم القذرة لها وضل يسمعها وهي تناجي ربها " سامحنى يا الله "
حتى وجد نفسه تعثر بحجرة من شدة تأثره بخشوعها فالتفتت تقول:
- من هناك؟!
حاول الهرب ولكنها كانت أسرع منه فرأته... وصمت لا تدري ما يقول غير نه لاحظ ذلك النور الذي يشع من قلبها الخاشع لربها وقد انعكس على وجهها ينيره صفاء .. ولكنها بدت قويه .. قويه ومتفآجأة
- من أتى بك الى هنا؟ وماذا تريد؟
فقاطعها _لا تخافي ...سأشرح لك الأمر
- لا أخاف منك ولا من أمثالك وكانت تمسك حديدة بيديها لتدافعل عن نفسها وعن ذلك الذي تسبب في قطع أجواء خشوعها وخلوتها مع خالقها.
- غموضها يقتلني!
هكذا همس ...لنفسه وشروده الطويل بها , واستمتاعه وهو يراقبها كيف تنجو بنفسها وتلجأ الى خالقها " يارب اكفنيهم , يا الله ."
كالعادة راقبها وهي ما زالت تداوم تلك الصلة الخفيه مع الله بعيداً عن أنظارهم القذرة لها وضل يسمعها وهي تناجي ربها " سامحنى يا الله "
حتى وجد نفسه تعثر بحجرة من شدة تأثره بخشوعها فالتفتت تقول:
- من هناك؟!
حاول الهرب ولكنها كانت أسرع منه فرأته... وصمت لا تدري ما يقول غير نه لاحظ ذلك النور الذي يشع من قلبها الخاشع لربها وقد انعكس على وجهها ينيره صفاء .. ولكنها بدت قويه .. قويه ومتفآجأة
- من أتى بك الى هنا؟ وماذا تريد؟
فقاطعها _لا تخافي ...سأشرح لك الأمر
- لا أخاف منك ولا من أمثالك وكانت تمسك حديدة بيديها لتدافعل عن نفسها وعن ذلك الذي تسبب في قطع أجواء خشوعها وخلوتها مع خالقها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق