إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 25 أكتوبر 2012

60

هكذا  تصالح غسان مع بسمه وعرض عليها الزواج مرة أخرى وهو يتفهم مخاوفها  حيال ذلك الا أنه  في كل  مرة يقول لها :"عليكِ بالنظر  الى أين أنتِ الآن   وواصلي  ولا تجعلي خطأ الماضي  يرديكِ  فريسه سهله  وقد أحببتً قوتك بسمتي."

هذه الكلمات كانت تقوي بسمه الا أنها تخاف علي  غسان أكثر من خوفها على نفسها  الا أن  قوته تكمن في  ذكائه  المستميت  الذي  لا يتوقف عن ايجاد  الحلول  طالما بسمه  بجانيه ومعه.

الا  أن بسمه كانت  قلقه حيال  تلك السيده التى تعمل عندها فقد بدت ودوده وحنونه واقترحت على غسان  أن تغادرها قبل كشف حقيقتها  الموجعه  فهي لا تريد خسارتها او سماع كلمه جارحه واحده منها  فقد  بدت احن  عليها من أمها نفسها...ولكن غسان   فآجأها بقوه:
-  هي تعرف؟
وقد  شهقت بسمه انفاسها مذعورة  :
- ماذا تعرف ؟
- ماضيكِ؟
- من قال لها  ..........  وادركت انه هو من قال  فقالت:
- لماذا  قلت ها ؟
- حتى لا أخسرك مرة  ثانيه  ....
- ولكنه لا يبدو حلاً مناسباً...
- هل  أشعرتك  بشيء  ولو قليلاً  .....
- هذا الغريب  ,  ولم أشك بها لحظه...

- أتعلمين من هي تلك السيده يا بسمه!
نظت اليه بامعان تحاول  قراءة  الاجابه من عينيه فقالت :
-أ مك؟
- نعم..... ولا أحد يدري حقيقه وجودها في حياتي   أو ان كانت حيه أو ميته  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق