إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 25 أكتوبر 2012

57

-ولكنك  واثق   من حبها لك ؟
- نعم...
- وهل ستتركها   مشتته  ضائعه  ...؟
- لا أريد  ,  ولكنها لا تريدني بجانبها  ...
- هي تقول هذا حتى لا تخسر   شيئاً..
- نعم...
- لدي  خطه  تجعلك  بجانبها   وفي نفس الوقت لا تخسر أهلك.
- ههههه  أنا بالفعل  بجانبها   ...
- ولكن من بعيد  ...
- اذن ما هي الخطه  ...
- لا تستعجل  الأمور....


هكذا  بدأ غسان وصديقه  يفكران في خطوات عمليه  لا تجعل  غسان يخسر  شيئاً  وبالنهايه  كل  شيء  له حلاً  المهم  ألا ّ  نستسلم  مهما  كان  .

وفي الطرف  الأخر  بسمه تشتاقه  ولاحظت  سيدة ابيت عليها الشرود المستمر  ,  فنادت عليها وقالت :
- ألاحظ  شرودك ابنتي  ...
-  لا لاشيء  فقط  أقلق  بشأن أحدهم  ...
ضحكت السيدة العجوز   بلؤم وقالت :
-  ومن هو؟
- شخص أخطأت بحقه  .....
- وما المشكله  ؟  اعتذري....
نظرت بسمه الى   السيده   وتنبهت أنها يجب ألا تعلم  شيئاً  عنها  خصوصاً  وهي تقتات   من منزلها  فقالت لها :
-  أريد منكِ  طلب..
- تفضلي يا ابنتي...
-  أريد  الذهاب   في مشوار   صغير..فهل تأذنين لي؟
- طبعاً  .. ولكن عودي قريباً.

 لم تصدق انها حصلت على الاذن  أخيراً  كونها تشعر بمرارة  في روحها  تطبق  على أنفاسها الفتيه وقشعريره  أصابتها منذ الصباح  الى اين هي ذاهبه  بالفعل  هي  ذاهبة الى المكان الذي وجدت فيه نفسها  وكيف تهذبها وتقتات  منه  الهدوووء  ,  بوقع  قدماتها الصغية أخذت تقترب  وتقترب  وعلى تلك  الصخرة ماذا رأت؟  وكيف أتى؟ أيعقل أني أراه أمامي؟
انه  غسان ....فصرخت تقول:
- غسان؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق