إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 19 أكتوبر 2012

36

وقبل أن تغادر  استوقفها  قائلاً  :
-  ممكن  سؤال؟
- تفضل  ...
- لماذا  شعرك دوماً  مبلولاً؟!
-أ لم أقل لك أني أِشعر  بالقرف  الشديد .


بدا متفآجأ  مما يسمع  الأمر الذي جعله  يزداد فضولاً  فيس الأمر كما يبدو أن  هذا  فقرها  وانما ربما هناك  قصة أكبر جعلتها  تخرج للشارع  , ولكنه  تذكر  كلمة  تالا   حين  قالت   له "  هي  سمحت لأحدهم  بلمسها  "  فاذا  كانت  بمث هذه المصداقيه  أتراها أحبته ؟  أم أن تالا  كاذبه؟   أم  أن بسمه  لديها  ما   سترويه لها ؟ وهل   سيصدقها؟  وهل  سترويها  بمنتهى  السهوله أم  ستجد   صعوبه ؟

هنا  قرر  غسان    أن  يلتقيها  في  صباح اليوم   التالي   فاعتذرت  منه   فقال لها في المساء  فقالت  : -نعم  .
وجاء  مساء  اليوم  التالي  وبدا أنيقاً   وقال لها :
-أريد  جواباً  على  سؤالي   قبل   أن أساعدك في  شيء ,  فقد  حتى لا يتبادر  الى الشك ...
- تفضل  ..
-  أسمحتِ لأحدهم بلمسك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق