49
وقف غسان بجوارها يتفقد سير العمل بقربها , فارتمت صوراً عاريه لها كشفت عن ماضيها الأسود فكانت الصاعقه التى تمنت الف مرة أن تموت قبل أن تراها أمامها .
فهذه الفتاة التقيه المؤدبه التى لم يروا منها شيئاً منذ تعين هنا بالمصنع تغادر بهدوء وتتعامل معهم باحترام فجأة كتشفون أن حقيقتها فاتااة شارع !!
تُر أكم علي أن أتقوقع في الماضي رغم ابتعادي عنه ليلاحقني ويحاصرني!
تركت ما بيدها , تهرب من أعينهم اللاذعه لا يصدقون والكل يفتح فااااه متفآجئين مصدومين وكأنهم يتعرفون عليها من جديد ولكن غسان , أمر أحد عامليه بجمع هذه الصور وأٍرع يلاحقها فاستطاع اللحاق بها فقالت له :
- اتركني لقدري!
وهربت سريعاً قبل أن يستطيع لجم ما تحاول أن تقرر فعله , بينما رجع الى المصنع يستشيط غضباً وناراً ملتهبه في عينيه فجمع عامليه جميعاً وقال:
- من فعل ذلك ؟ وبأي حق؟
لم يرد أحدهم بالاجابه ولكنه أخذ يصرخ بهم حتى استوقفه صوت أحدهم يقول:
- أنا...
وقف غسان بجوارها يتفقد سير العمل بقربها , فارتمت صوراً عاريه لها كشفت عن ماضيها الأسود فكانت الصاعقه التى تمنت الف مرة أن تموت قبل أن تراها أمامها .
فهذه الفتاة التقيه المؤدبه التى لم يروا منها شيئاً منذ تعين هنا بالمصنع تغادر بهدوء وتتعامل معهم باحترام فجأة كتشفون أن حقيقتها فاتااة شارع !!
تُر أكم علي أن أتقوقع في الماضي رغم ابتعادي عنه ليلاحقني ويحاصرني!
تركت ما بيدها , تهرب من أعينهم اللاذعه لا يصدقون والكل يفتح فااااه متفآجئين مصدومين وكأنهم يتعرفون عليها من جديد ولكن غسان , أمر أحد عامليه بجمع هذه الصور وأٍرع يلاحقها فاستطاع اللحاق بها فقالت له :
- اتركني لقدري!
وهربت سريعاً قبل أن يستطيع لجم ما تحاول أن تقرر فعله , بينما رجع الى المصنع يستشيط غضباً وناراً ملتهبه في عينيه فجمع عامليه جميعاً وقال:
- من فعل ذلك ؟ وبأي حق؟
لم يرد أحدهم بالاجابه ولكنه أخذ يصرخ بهم حتى استوقفه صوت أحدهم يقول:
- أنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق